حب الآل تصوف وتشيع
منذ العهود القديمة الى عهدنا الحالي مازال هنالك أناس يشككون في دينك ويتهمونك في عرضك ويحاربونك في مقر عملك بسبب إظهارك لحب آل محمد، هل أصبح إظهار الحب للآل كفر؟ أم أصبح شرك؟
للأسف هكذا يراك بعض العامة المنتسبين للإسلام، وهناك فئه تدعوك بـ الصوفي او الشيعي وهذه في نظرة البعض فرق مجوسيه شوه صورتها بعض التائبين في الإصلاحيات والسجون في وقتنا الحاضر، والحاقدين عبر الزمان بمؤلفات ومجلدات تقشعر لها الأبدان وكأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يوصي بأهل بيته، بل وكأن الله سبحانه وتعالى لم ينزل في القرآن آيات تبين مدى مكانة هذا النسل وطهارته، أصبحنا في وقت يقاس به ايمانك بقدر كرهك أو تجاهلك لآل محمد.
لئن كان ذنبي حب ال محمد ،، فذلك ذنب لست عنه أتوب
هكذا قال الامام الشافعي في قصيدته " رسالة الى الحسين " واتهم من بعض المشككين والحاقدين على هذا النسل الشريف الطاهر بأنه قد ترفض بسبب قصائده في حب آل محمد عليه الصلاة والسلام وكأن حبهم حكر على فرقة دون الأخرى، أختم قولي بأبيات للشافعي موجهه لمن يرى حب الآل تصوف أو تشيع :
إذا في مجلس نذكـر عليا .. وسبطــيه وفاطمة الزكــية
يقال : تجاوزوا ياقـوم هذا .. فهذا من حديث الرافـضية
برئت إلى المهيمن من أناس .. يرون الرفض حب الفاطمية