بر الوالدين هو حسن معاملة الأب والأم. فالوالدين لهم حق كبير علينا فهم من اتعبوا أبدانهم وسهروا ليلا كي يربونا ويعتنوا بنا فيجب على الابن أن يبر والدية حتى يفتخروا به
من أهمية بر الوالدين بالدنيا والآخرة التوفيق بالحياة والإحساس بالسعادة وتيسير ما هوا صعب وبر الوالدين مرتبط بتفريج الهموم ويجلب الرزق فبر الوالدين يعتبر مفتاح لدخولك الجنة ولاشك أن الجنة تحت أقدام الأمهات فيجب على الشخص توخي الحذر من رفع الصوت على والدية وعقوقهم لما فيه من عواقب مخيمه بالدنيا والآخرة مثل قطع الرزق وعدم الراحة النفسية وغضب الله عليك وعدم توفيقك بالدنيا والآخرة
فحق الوالدين على الأبناء كبير ومهما فعلنا من الإحسان إليهما فلن نرد النزر القليل من أفضالهم علينا فبر الوالدين وصانا علية النبي صلى الله عليه وسلم اذ قال: ( واعبدوا الله ولا تشركوا بة شيئا وبالوالدين احسانا وبين عليه الصلاة والسلام أن أحق الناس بالبر والإحسان أمك ثلاث مرات ثم أبوك في الرابعة وهذا يوجب للولد العناية بالوالدة أكثر والإحسان إليها أكمل، ثم الأب يليها بعد ذلك فبرهما والإحسان إليهما جميعاً أمر مفترض وحق الوالدة على الولد الذكر والأنثى أعظم وأكبروسئل النبي عن حق الوالدين بعد وفاتهما فقال له سائل: يا رسول الله! هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما.
فيجب على المسلم طاعة وبر والدية وعدم عقوقهم لما فية من ذنب وإثم كبير بالدنيا والآخره .