تعد المسابقة بناء الشركات الناشئة المبتكرة أحد أهم مبادرات إدارة الابتكار و ريادة الاعمال بجامعة طيبة لتنمية قدرات الشباب على توليد الأفكار الابتكارية و اكتساب معارف و مهارات ريادة الاعمال , لصناعة الشركات الناشئة للمساهمة في خلق الوظائف التنمية البشرية , و يكمن الهدف العام من المسابقة الى تنمية قدرات الشباب على صناعة الخدمات و المنتجات الابتكارية و تحويلها الى شركات ريادية لخلق الوظائف و تعزيز الاستدامة المالية
أهداف المسابقة : تمثل قدرات المجتمع على صناعة المعرفة الاقتصادية و استثمار الثورة الصناعية الرابعة , استشراف و تأسيس لصناعة الوظائف و تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني و يأتي الابتكار كعمليات و قدرات ذهنية تعكس قدرة العقول البشرية على صناعة هذه المعرفة , من خلال القدرة على الخيال و التصور و المزج بين القدرات السابقة و الموارد المتاحة لخلق القيمة المضافة عليه تأتي المبررات الى عمل مؤسسي و منهج علمي يشكل العمل لإدارة عملية الابتكار و يضع الاطار و الحاجة الحقيقة لصناعة الشركات الناشئة , لتشكل هذه الشركات أحد محركات صناعة الوظائف و تعزيز التنمية الاقتصادية
و قد تحدث الدكتور سلطان العمري و كيل جامعة طيبة و المشرف العام لمسابقة المنشآت : ريادة الاعمال و الاقتصاد المعرفي و جهان لعملة واحدة , فالاقتصاد المعرفي يقوم على صناعة المعرفة و الابتكار و الابداع و تحقيق الريادة في الاعمال , و من هذا المنطلق تضمنت رؤية المملكة 2030 العديد من البرامج الموجهة لرواد الاعمال , و لذلك أطلقت جامعة طيبة المسابقة الأولى و الثانية لريادة على التوالي لبناء الشركات الناشئة , كما قامت الجامعة بإنشاء حاضنة لريادة الاعمال بدعم من معالي مدير الجامعة و بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي امير المدينة المنورة و صاحب السمو الملكي نائب امير المدينة المنور
و تستهدف المسابقة طلاب الجامعات و الكليات و الثانويات في المدينة المنورة من هم اصغر من عمر 30 سنة , و تتكون مراحل مسابقة بناء الشركات الناشئة المبتكرة من أربعة مراحل و هي : -
و قد حددت المسابقة الكثير من من المخرجات و ذلك لقياس مدى نجاح المسابقة و هي كالتالي :-
و في حديث مع اصغر مشارك في المسابقة عبد الله الهوساي و هوا طالب في المرحلة الثانوية صاحب مشروع الالعاب الالكترونية و التسويق و قد قام بإنشاء مؤسسة باسم حبك مع الفريق الذي معه يقول : واجهنا الكثير من المشاكل في صناعة الفكرة في المراحل الأولية لقياس مدى فعالية الفكرة , و قد جلت مع الكثير من المستشارين الذين كانوا موجودين معنا في المسابقة و اثبتنا في المراحل الأولية مدى فعالية الفكرة , بعد ذلك بدئنا نعمل على صياغتها و محاكاتها على ارض الواقع و البحث عن نماذج مقاربه للتسريع العملية , ثم في المرحلة الأخيرة قدمنا المشروع بشكل كامل و هوية بصرية جيدة للجنة الحكام و قد تأهل المشاريع الحمد لله و أصبح من المشاريع الثمانية التي نجحت في المسابقة , وفي الختام أود أن أشكر جامعة طيبة لاحتضان هذه الفكرة و دعمها لنا نحن أصحاب المشاريع في فترة يحتاج فيها السوق الى شركات تطور الإنتاج الوطني
و بلغ عدد المشاريع في المرحلة الأولى ٣٨٦ مشروع بواقع ١٢٤٦ مشارك , و قد تم فرز ٦٨ مشروع بواقع ١٨٠ مشارك في المرحلة الثانية , و ثم ٣٠ مشروع في المرحلة الثالثة بواقع ٨٦ مشارك , و ثم ٨ مشاريع في المرحلة الرابعة بواقع ٢٤ مشارك